كتلة

منذ 3 شهر 2 يوم 1 س 51 د 10 ث / الكاتب Zainab Chouman

اعتاد الكثيرون على تناول القهوة في الصباح للحصول على دفعة من الطاقة والنشاط، لكن عندما يتعلق الأمر بمشروب صحي صباحاً فإن الكفة الراجحة ربما تميل لصالح مشروب الشاي.

فقد أكد خبراء التغذية أن هناك على الأقل خمسة أسباب تشجع على استبدال القهوة بالشاي صباحاً رغم أن هذه الفكرة ربما تكون صعبة للغاية للعديد من الأشخاص، بحسب ما نشره موقع Health Shots.

1- محتوى الكافيين
ومن المؤكد أن الكافيين يمنح دفعة من الطاقة، لكنه ضار إذا لم يتم تناوله باعتدال فيما محتواه في الشاي أقل من القهوة، لذا فإن شرب الشاي يخدم الجسم بطريقة أفضل.

وأوضحت خبيرة التغذية أفني كاول أن “الشاي يحتوي عادةً على كمية أقل من الكافيين مقارنة بالقهوة. في حين أن الكافيين يمكن أن يوفر دفعة أولية من الطاقة، إلا أن الكثير منه يمكن أن يؤدي إلى العصبية والقلق وأنماط النوم المضطربة”.

كما أشارت إلى أن “الشاي يوفر كمية معتدلة من الكافيين، مما يقلل من مخاطر الآثار الجانبية المحتملة”.

2- استيقاظ تدريجي
إلى ذلك يشعر الكثيرون بالكسل قليلاً عند الاستيقاظ في الصباح حيث توفر القهوة لهم دفعة فورية من الطاقة ومفاجأة والتي قد لا تكون جيدة لشخص يشعر لا يزال يشعر بالنعاس.

ووفقاً لخبيرة التغذية كاول، يحتوي الشاي على حمض أميني يعرف باسم إل-ثيانين، والذي له تأثير مهدئ ويمكن أن يوازن التأثيرات المحفزة للكافيين.

كما يمكن أن يؤدي إلى تجربة استيقاظ تدريجية ولطيفة مقارنة بالصدمة المفاجئة أحيانًا من القهوة.

3- الترطيب
في موازاة ذلك يعد الجفاف مشكلة مزمنة مع القهوة إذا لم يتم التعامل معها بشكل جيد. ويكون الأمر أكثر حدة في فصل الشتاء، مع الأخذ في الاعتبار أن استهلاك السوائل يقل في أشهر الشتاء القصوى.

والقهوة مدرة للبول، مما يعني أنها قد تؤدي إلى زيادة إنتاج البول واحتمال الجفاف.

من ناحية أخرى، يساهم الشاي في الترطيب، لأنه يتكون في المقام الأول من الماء. يعد البقاء رطباً في الصباح أمراً بالغ الأهمية للرفاهية العامة.

4- تعزيز مضادات الأكسدة
كذلك يعد الشاي وخصوصاً الشاي الأخضر، غنيا بمضادات الأكسدة التي لها فوائد صحية مختلفة، بما يشمل دعم جهاز المناعة وحماية الخلايا من التلف.

في حين أن القهوة تحتوي أيضاً على مضادات الأكسدة، إلا أن الأنواع والكميات قد تختلف.

5- حساسية المعدة
ويمكن أن تكون القهوة أكثر حمضية من الشاي، مما قد يسبب إزعاجاً في المعدة لبعض الأفراد.

فيما يميل الشاي إلى أن يكون ألطف على المعدة، مما يجعله خياراً مفضلاً لأولئك الذين يعانون من حساسية الحموضة أو مشاكل في الجهاز الهضمي.

وفي النهاية يعتمد الاختيار بين القهوة والشاي في الصباح على التفضيلات الفردية، وتحمل الكافيين، والاعتبارات الصحية.

في حين أن الاعتدال مهم والاستماع إلى استجابة الجسم لكل مشروب يمكن أن يساعد في العثور على أفضل ما يناسب الروتين الصباحي لكل شخص على حدة.

ولفت إلى ان "الاتجاه الذي سيرسو عليه الوضع في غزة نتيجة المحاولات الجارية لوقف النار هناك، هو الذي سيحدد الأفق الذي سيحكم مسار الفترة المقبلة".

وتابع، "إن جملة أحداث وتطورات فرضت نفسها خلال الأيام القليلة الماضية استدعت من كتلة الوفاء للمقاومة اهتماماً، خلصت في ضوئهما إلى ما يأتي:

إن فصائل المقاومة الفلسطينية وفي طليعتها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" هي أولا وأخيرا صاحبة الموقف الفصل من المقترحات التي تضمنتها مسودة اتفاق الإطار التي تشارك في وضعها ممثلو الدول التي اجتمعت مؤخرا في باريس، بهدف التوصل إلى التهدئة على جبهة قطاع غزة.

وبمعزل عن مضمون هذه المسودة ومآلها، فإنَّ الهدف المطلوب تحقيقه برأينا، هو إنهاء العدوان وفك الحصار وتبادل الأسرى والمعتقلين وضمان إعادة اعمار غزة وإقرار صيغة إدارة القطاع.

إنَّ ما انتهت إليه محكمة العدل الدولية في لاهاي إزاء الدعوى الموجهة ضدَّ الكيان الصهيوني بجرم الإبادة الجماعية التي ينفذها هذا العدو في قطاع غزة، لا يرقى إلى التعبير الأمثل عن معايير العدالة التي تتوق البشرية لتلمس تطبيقاتها.مع ذلك فإنَّ في قرار المحكمة ما يؤكد العناصر الاتهامية لتورط الكيان الصهيوني في ارتكاب جرم الإبادة في حق أهل غزة وسكانها وهو جرم يستوجب الإدانة التي سبقت إليها التظاهرات الشعبية في معظم دول العالم، وأصبحت عنوانا لصيقا بالأداء الصهيوني المتوحش وخطره على المنطقة والعالم".

وأردف، "إن تصاعد وتيرة التوتر بين العدو الصهيوني وبين المقاومة الإسلامية على طرفي الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة، وهو نتيجة إصرار العدو على إملاء وقائع ميدانية جديدة يفرض من خلالها شروطه على لبنان بما ينتهك سيادته وأمن شعبه، الأمر الذي تتصدى له المقاومة بيقظة وتدابير ردعية مناسبة تسقط أحلام العدو وأوهامه في إمكانية تحقيق ما يريد".

وشدّد على أن "حفظ المصالح الوطنية اللبنانية هو في أساس مهام المقاومة الإسلامية التي تمارس حقهاالمشروع في الدفاع عن بلدها وشعبها ، وعلى الحريصين على عدم توسع نطاق التوتر أن يدركوا ان سبب التوتر في غزة ولبنان هو العدوانية الصهيونية المدعومة من دول غربية تعيش عقدة ذنب تاريخية لسنا معنيين بأي التزام اتجاهها، إضافة الى الاحتضان والرعاية الأميركية الدائمة للعدوانية والإرهاب الصهيونيين".

وأشار إلى ان "من لا يضمن وقف العدوان الصهيوني على غزة، كيف له أن يطالب بالوقوف على خاطر المعتدين الإسرائيليين على لبنان؟".

وختم البيان: "إن الموازنة العامة للدولة اللبنانية عن العام 2024، والتي أقرها مجلس النواب بالأمس القريب، هي المرآة التي عكست واقع الحال المالي والاقتصادي في البلاد، وهو واقع مرير كارثي يتطلب تداركاً واستهاضاً في أكثر من مسار ومجال وبالأخص لجهة معالجة حقوق موظفي القطاع العام. وهي بالتأكيد ليست الموازنة المأمولة ولا يمكن لأحد الدفاع عن الأسباب التي أدت الى اخراجها بهذه الأرقام وذلك المضمون. إنها موازنة ترطيب رمق البلد ليبقى لديه إمكانية وقدرة على التنفس والتحرك بما يعزز الواردات ويسهم في سداد خدمة الدين العام ويفسح ولو بشكل بسيط بالتحرك المنتج لتحقيق نمو مطلوب حتى تستقيم الحال في المستقبل".